إن مشاعر السعادة ليست الأمور الوحيدة التي ينتجها الجسم عندما تداعب أشعة الشمس وجهك في يوم من أيام الصيف المشرقة. يُنتج فيتامين د، الذي يُعرف أحياناً باسم &...
إن مشاعر السعادة ليست الأمور الوحيدة التي ينتجها الجسم عندما تداعب أشعة الشمس وجهك في يوم من أيام الصيف المشرقة. يُنتج فيتامين د، الذي يُعرف أحياناً باسم “فيتامين أشعة الشمس” في بشرتك استجابة للتعرض لأشعة الشمس، وهو فيتامين يذوب في الدهون وينتمي إلى مجموعة من المركبات تشمل فيتامين د1 ود2 ود3.
يؤدي فيتامين د مجموعة من الوظائف المهمة المفيدة لجسمك إلا أن أهمها على الإطلاق تسهيل وظائف الجهاز المناعي، والامتصاص الفعال للفسفور والكالسيوم. قد يعرضك نقص فيتامين د لخطر الإصابة باختلالات في العظام مثل تخلخل العظام، أو هشاشة العظام وهو الاسم الاكثر شيوعاً.
وفقاً للنتائج التي نُشرت عام 2008 في إحدى الدوريات، يؤدي توفر المقدار الصحيح من فيتامين د داخل جسمك إلى تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب. يساعد أيضاً “فيتامين أشعة الشمس” في تقليل احتمال الإصابة بالإنفلونزا، وذلك وفقاً لما ورد في بحث نُشر في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية عام 2010.
كيف يمكنك الحصول على هذا الفيتامين المهم؟ الأمر في غاية البساطة. يكفي التعرض لأشعة الشمس في منتصف النهار لمدة عشر دقائق يومياً إذا كانت بشرتك فاتحة، ولكن إذا كانت بشرتك أكثر اسمراراً، فتعرض لأشعة الشمس لفترة أطول قليلاً للحصول على المقدار المناسب من فيتامين د. وبعيداً عن قضاء وقت تحت أشعة الشمس، يمكنك أيضاَ الحصول على جرعة جيدة من فيتامين د عن طريق تناول بعض الأطعمة المحددة مثل التونة والسلمون والماكريل. تتميز أغلب حبوب الإفطار ومشروبات الصويا وعصير البرتقال والروب باحتوائها على كميات صحية من فيتامين د. اطلع على جدول الحقائق الغذائية الموجود على بطاقة التعريف بالمنتج الغذائي لمعرفة الكمية بدقة.
بينما يختلف مقدار فيتامين د الذي يحتاج إليه الشخص وفقاً للعوامل الديموغرافية المختلفة مثل المجموعات العمرية، إلا أن الأهمية لا تقبل الجدل. احجز موعداً مع طبيبك للحصول على النصح والإرشاد بشأن كيفية التأكد من استهلاك المقدار الصحيح للحفاظ على الصحة والقدرة على مواصلة الاستمتاع بأشعة الشمس وهي تداعب وجهك بأشعتها الدافئة.