بفضل شبكة الإنترنت، لدينا الآن ثروة معرفية عن الطرق المختلفة التي ينجح من خلالها الأشخاص في الإقلاع عن عادة التدخين الكريهة (غالباً ما تكون فرص النجاح أكثر...
بفضل شبكة الإنترنت، لدينا الآن ثروة معرفية عن الطرق المختلفة التي ينجح من خلالها الأشخاص في الإقلاع عن عادة التدخين الكريهة (غالباً ما تكون فرص النجاح أكثر من فرص الفشل). يمكن للمدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين تجربة طرق أخرى بدءاً من لاصقات النيكوتين السهلة الاستخدام وصولاً إلى التنويم المغناطيسي. إلا أن الطريقة الأكثر فاعلية والأكثر ألماً على الإطلاق هي الإقلاع عن التدخين مرة واحدة ودون إعداد مسبق.
تُعد عملية الإقلاع عن التدخين للأشخاص المدخنين منذ سنوات -والتي أصبحت عادة التدخين جزءاً لا يتجزأ من نظامهم اليومي- أمراً صعباً ومروعاً للغاية. وبمرور الوقت تُصبح السجائر جزءاً أساسياً في يد المدخنين حيث تكون في أيديهم عند تناول كوب القهوة أو بعد تناول وجبة مشبعة أو عند تناول مشروب مع أحد الأصدقاء. فقد أصبحت عملية فصل المدخن عن السجائر عملية صعبة للغاية. وذلك بسبب إدمانهم للنيكوتين وبعض الأسباب النفسية الأخرى.
تُعد عملية التدخين عملية غير منطقية على الإطلاق؛ حيث يعلم كل مدخن الآثار الصحية السلبية الطويلة المدى للتدخين. إن إحدى الطرق الفعالة للإقلاع عن التدخين في خطوة واحدة هي التركيز على عدم عقلانية تدخين السجائر، فيمكنك القيام بكثير من الأشياء لتغير مفهومك عن التدخين.
فعلى سبيل المثال، عندما ترغب في تدخين السجائر، حاول صرف ذهنك عن هذا الأمر من خلال المشي. يجد بعض الأفراد مضغ العلكة عند الشعور بالرغبة في التدخين أمراً فعالاً للغاية. وقد ثبت أن الإقلاع عن التدخين له آثار سلبية أخرى على سلوك الفرد وحالته المزاجية. فقد تنزعج من أبسط الأسباب وتعنف أقرب الناس إليك.
وبعد مرور شهرٍ واحد من الإقلاع عن التدخين، ستبدأ هذه الأعراض في التلاشي. سيعود لون عينيك إلى ما كان عليه قبل التدخين، وستصبح أكثر تركيزاً، وستشعر بتحسن صحتك وبأنك شخص أفضل. يقلع المدخنون عن التدخين باستخدام أساليب مصممة خصيصاً من أجلهم يجب عليك تحديد ما يدفعك للتدخين وتجنبه. إذا كنت تتناول القهوة والسجائر كل يوم في الصباح في السنوات القليلة الماضية، فاقلع عن تناول الكافيين. يستخدم المدخنون الذين يُقلعون عن التدخين في فترات محددة أساليب مصممة خصيصاً من أجلهم. وأحد هذه الأساليب الفعالة هو أن تتصور نفسك قادراً على اللعب بشكلٍ صحي مع أطفالك أو أحفادك عندما تصل إلى سن الشيخوخة!