إذا كان طفلك يُعاني من السمنة ويذهب إلى المدرسة، فهناك بالتأكيد فرص لحدوث مضاعفات محددة طوال فترة دراسته في المراحل التعليمية. قد يبذل الآباء قُصارى جهدهم ...
إذا كان طفلك يُعاني من السمنة ويذهب إلى المدرسة، فهناك بالتأكيد فرص لحدوث مضاعفات محددة طوال فترة دراسته في المراحل التعليمية. قد يبذل الآباء قُصارى جهدهم في الإشراف على الأطفال ومتابعة نظامهم الغذائي عندما يكونون في المنزل، ولكن بمجرد وجود الطفل في المدرسة تنتقل عملية الإشراف من الآباء إلى الفريق المدرسي.
يحتاج الآباء إلى الدعم والتشجيع ليصبحوا مثل أعلى لأطفالهم يحتذون به، ويمكن للمدرسين التركيز على نمط حياة الآباء، خاصة عندما يتعلق الأمر بوزن الأطفال. يلعب المدرسون دوراً بارزاً في تشكيل شخصية الطفل وطريقة تفكيره؛ حيث إنهم يتعاملون مع الأطفال يومياً لفترات طويلة.
يمكن للمدرسة اتخاذ بعض الإجراءات مثل: تقديم قوائم طعام صحية في مقصف المدرسة، وجلسات تعليمية تناقش أهمية تناول الطعام الصحي والتربية الرياضية وتدابير “أسبوع الصحة”. لم يعد تناول الخضراوات والحفاظ على لياقة الجسم أمراً مؤلماً للأطفال؛ حيث إن الطعام الصحي قد يكون لذيذاً للغاية، كما تشجع الهدايا الأطفال على تناول الطعام الصحي.
يجب أن تمتد هذه التدابير أيضاً إلى المدرسين؛ حيث ينظر الأطفال الصغار في هذه المرحلة العمرية إلى مدرسيهم بوصفهم مثل أعلى يحتذون به، فمن الأرجح أنه عند تناول المدرسين الطعام الصحي والحفاظ على نمط حياة صحي أن ينعكس ذلك على الأطفال أيضاً.