يُعد صيام شهر رمضان من الشعائر الدينية لجميع المسلمين حول العالم، ولكن هل تعلم أن لهذا الصيام فوائد صحية عظيمة؟
يبدأ المسلمون صوم رمضان من الفجر وحتى غروب الشمس، وبذلك يمكن تعويض طاقة الجسم في وجبتي السحور والإفطار! ويحول ذلك دون اعتلال العضلات الناتج عن نقص البروتين، ويستخدم الجسم الدهون مصدراً رئيسياً للطاقة بدلاً من الجلوكوز.
وبالإضافة إلى أن استخدام الدهون في إنتاج الطاقة يُساعد في خسارة الوزن بشكلٍ كبير، إلا أنه يحافظ على العضلات ويقلل من مستوى الكوليسترول. وتعمل خسارة الوزن على تقليل ضغط الدم، فضلاً عن التحكم بشكلٍ أفضل في مرض السكري.
يبدأ الجسم في التخلص من السموم نتيجة امتصاص السموم المخزنة في الدهون الموجودة بالجسم. علاوة على ذلك، فقد تشعر وأنت صائم بأنك أكثر يقظةً وصفاء ذهنك بسبب زيادة مستوى الإندروفين الذي يُنتج في الدم بعد عدة أيام من الصيام!
إلا أنه من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن وتناول المياه بين السحور والفطار. رغم أن الكلى تعمل على الحفاظ على المياه وأملاح الجسم -على سبيل المثال الصوديوم والبوتاسيوم- إلا أن الجسم قد يتخلص من كل هذه المواد بسهولة أثناء التعرق.
يوصى بضرورة اتباع حمية غذائية مخطط لها طوال شهر رمضان تماماً مثلما تفعل في غير شهر رمضان. وللحيلولة من الإصابة بوهن وضعف في العضلات يجب أن تحتوي وجبتا السحور والفطار على طعام مليء بالطاقة مثل الدهون، والكربوهيدرات، والبروتين.