لا أحد يحب الشخص المثير للمشاعر السلبية | ابتسامتك هي علاجنا

إن الشعور بأنك أقل من أقرانك فيما يتعلق بالتقدم الوظيفي، أو العلاوات السنوية، أو الأنماط الحياتية المرفهة، أو حتى المظهر الخارجي هو شعورٌ طبيعي شعر به كثير...

لا أحد يحب الشخص المثير للمشاعر السلبية
لا أحد يحب الشخص المثير للمشاعر السلبية

إن الشعور بأنك أقل من أقرانك فيما يتعلق بالتقدم الوظيفي، أو العلاوات السنوية، أو الأنماط الحياتية المرفهة، أو حتى المظهر الخارجي هو شعورٌ طبيعي شعر به كثير منا. رغم وجود الكثير من المقالات عبر الإنترنت تُخبرك بأن المقارنة هي العامل الذي يسرق الفرحة دائماً، إلا أن كثيراً منا يقع في فخ رثاء الذات أكثر من الآخرين.

كيف تستطيع الخروج من هذه الحالة بمجرد حدوثها؟ فيما يلي مجموعة من الطرق التي ستُساعدك في النجاة من هذه الحالة والتخلص من هذا الشعور:

حدد هدفاً وضع خطة يومية: وقبل مغادرة الفراش حدد الطريقة الذي ترغب قضاء هذا اليوم بها. اتخذ قراراً مدروساً ودقيقاً بشأن رغبتك في قضاء يومك. ودونه. وبمجرد استيقاظك اعمل على تحقيق ما حددته، ذكر نفسك طوال اليوم بهدفك. الهدف المقترح هو: الاستمتاع بالتفاصيل الصغيرة في هذه الحياة!

احتفل بالإنجازات الصغيرة! هل انتهيت من مشروعٍ اجتهدت في العمل فيه لمدة شهر؟ اتصل بأصدقائك للخروج لتناول العشاء احتفالاً بهذا الإنجاز! إن تقدير الإنجازات الحياتية الصغيرة يجعلك تُقر بأن الإنجازات الكبيرة لم تأتِ بعد وأن الحياة ما زالت جميلة.

ظل صادقاً مع نفسك: عليك أن تعترف بأن كل شخص ميسر لما خلق له، وأنك راضٍ تماماً عن نفسك رغم وجود الفروق المادية؛ فلا شيء يُضاهي أن تعمل فيما تحب!

توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين: قد يكون الشيء الأصعب على الإطلاق هو أن تُذكر نفسك بأنك لا تشبه أحداً! فوجهات نظرك ومزاياك وقيمك خاصة بك وحدك. وإذا أردت أن تُقيس نفسك، فبإمكانك مقارنة ما كنت عليه في الأمس بما أنت عليه اليوم وأن تتحلى بالطيبة.