إن الاستيقاظ بعد نوم هادئ ومريح يمنحك المزيد من القوة والطاقة. فعادة ما ننسى كيف يؤثر النوم في مظهرنا وشعورنا، وكيف يظهر تأثيره بشكلٍ جلي في جودة حياتنا. إ...
إن الاستيقاظ بعد نوم هادئ ومريح يمنحك المزيد من القوة والطاقة. فعادة ما ننسى كيف يؤثر النوم في مظهرنا وشعورنا، وكيف يظهر تأثيره بشكلٍ جلي في جودة حياتنا. إذا كنت تنام لفترات قصيرة نتيجة أي سبب من الأسباب، فلن يجد جسمك الوقت الكافي لإنهاء جميع المراحل اللازمة التي يحتاج إليها للاحتفاظ بالذاكرة، وعلاج العضلات، بالإضافة إلى العديد من الوظائف الأخرى. في بعض الأوقات قد تستيقظ من النوم وأنت تشعر بعدم الراحة، وقد يؤثر ذلك في يومك.
يمر نومك طوال الليل بمراحل متغيرة بدءاً من حركة العين السريعة (REM) وحركة العين غير السريعة (NREM) والتي تُعيد نفسها تقريباً كل 90 دقيقة. إن أغلب الوقت الذي تُقضيه في النوم يكون في مرحلة حركة العين غير السريعة بنسبة 75%، في حين تقضي فترة النوم الباقية في مرحلة حركة العين السريعة أو المعروفة باسم مرحلة الحلم. وتبدأ في الدخول في مرحلة حركة العين غير السريعة، عندما تبدأ في الاستغراق في النوم ويُقسم ذلك إلى أربع خطوات.
الخطوة الأولى:
الحالة بين الاستيقاظ وبداية الدخول في النوم.
الخطوة الثانية:
تبدأ من عدم الشعور بمن حولك. وما زال معدل التنفس وضربات القلب منتظمين.
الخطوة الثالثة:
يبدأ التنفس في أي يكون بطيئاً وينخفض ضغط الدم. ويحدث ذلك أيضاً عند زيادة الدم الذي يتم ضخه في العضلات، وعند ارتفاع معدل نمو الأنسجة وتجددها. كما يتم إفراز هرمونات النمو اللازمة لنمو الجسم. تعد الخطوة الثالثة الخطوة الأكثر عمقاً وفائدة للجسم.
حركة العين السريعة
يُصبع جسمك أكثر استرخاء حيث يتوقف عن النشاط. تحدث مرحلة الحلم بعد 90 دقيقة من نومك. ويُعد هذا الأمر في غاية الأهمية؛ لأنه يزود كلاً من العقل والجسم بالطاقة مما يحول دون الشعور بالخمول أثناء يوم العمل. ومن المثير للاهتمام، أن المخ والعينان يكونون شديدي النشاط خلال هذه المرحلة التي تحدث فيها الأحلام.